اللذان يبلغان من العمر ١٥ عاما، في ان يصبح أرانبهما أبطال المستقبل في بطولة لندن لقفز الحواجز للأرانب من خلال تدريبهما على الوثب على حواجز مصغرة في حديقة منزل العائلة في مدينة Moorends. قد تستغرب هذا النوع من السباقات ولكن هذه السباقات التي تنظم في لندن تدر الكثير من الدخل على المنظمين ولديها جمهور متابع وتنظم عليها الرهانات كنوع من أنواع الدخل الإضافي للمشاركين في السباق.
يعكف التوأمان، اللذان يعانيا من مرض “متلازمة اسبرجر” (و هي حالة مشابهة للتوحد) على العناية و تدريب الأرانب للاشتراك في مسابقات مختلفة و احراز الجوائز، يقول ماثيو أن تدريب الأرانب يجعلها و إياهم في لياقة عالية. يستيقظ التوأمان في السادسة و النصف و يذهبان مباشرة لإطعام الأرانب ثم يتناولا افطارهما، و في حوالي العاشرة يبدأا بتدريب الأرانب و يستمرا في ذلك إلى الرابعة أو الخامسة عصرا. تقول الأم أنها سعيدة بما يقوم به أولادها فهما لا يخرجان و لا يفعلان شئ بسبب المرض، و لكن تدريب الأرانب يجعلهما يشعران بالمسؤولية و بوجود شيء يجعلهما يتطلعان للمستقبل ويكسبهما بعض الدخل ويشغل وقتهما ويجعلهما يتغلبان ويتعايشان مع الإعاقة.
يملك التوأم عشاق الأرانب، عشرون أرنبا بالاضافة الى فئران و خنزير و قطة و كلب.
بقلم محمود ياسر
MahmouD YasseR
0 التعليقات:
إرسال تعليق